Saturday, March 28, 2009

اصـعـب قـرار


بكائها لم يكن حب له


وانما كان حزن عليه


وحيره فيه


فقد باعدت الايام بينهم


ولكنه مازال يتذكرها


مازال يحاول أن يقف ببابها


ينتظر أن تفتح قلبها


حاول مرات مرارا


طرق باب قلبها


فقد كان صديق لها


وأراد أن يصبح عشيقها


ولكنها رفضت حلمه


وكلما حاول أن يدخل من باب


كانت تقوم بقفله


وعندما وجد باب


سيدخل منه


كان ينتظره مالم يفرحه


فأراد أن يعود كصديق


ولكنه ضل الطريق


فرأى أن يظل حبيب


ولكن قرارها لم يكن فى صالحه


فقد خسر فى النهايه


قلبها


قلبها الصديق


وقلبها الحبيب

Friday, March 20, 2009

عالم تانى


نفسى أعيش فى عالم تانى


مليان حب وغنى وأمانى


وأكون فيه طائر ملهوف


بيحب ويعشق من غير خوف


مش عصفور مكسور جنحاته


حدفه الريح واتكسرت ذاته


ملقاش حد يداوى جراحه


ولا لقى قلب يحن عليه


نفسى ألاقى الناس حواليا


بتحب بعض وزى ماهى


مش خلفاتهم تكبر بينهم


وتقوم بينهم حرب عالمية


ليه يا زمان الطيبة ليه


مت وراحت أيامك ليه


فين الحق وفين الخير


فين القلب الطيب فين


أنا مش عاوزة العالم دوه


عايزه أكون فى عالم تانى


مليان حب وغنى وأمانى

Sunday, March 15, 2009

خلصت الحكاية


خلص كلامى معاك من زمن




والبيت المرسوم راح واتهدم




وحكايتى معاك راحت خلاص




ونزلت فيها الستارة




نسيانك شىء صعب عليا




لكن قدرت وهونت عليا




ونسيتك من كتر جرحك ليا




ولقلبى اللى كان عايش بهواك





خلص الكلام الحلو بينا




والجرح علم جوه قلوبنا




متقولش نرجع زى ما كنا




مفيش حاجة بترجع زى ما كانت




الحب جف فى بحر الغرام




والقلب اتكسر من كتر الكلام




مبقاش قادر يتحمل أوهام






بقولك ايه ما كفاية سلام




وخلاص خلصت الحكاية

Tuesday, March 10, 2009

أنثى


أنها انثى


بقوتها وضعفها أنثى


بمكرها ودهائها أنثى


بطيبتها وحنانها أنثى


قد يعتقد البعض أنها تنسى


ولكنها تغفر ولا تنسى


وقد يعتقد الاخرين أن افتقادها للحب مأساه


ولكن مأساتها فى وجوده لا فقدانه


فهى كالبحر مطيعة لمن يقوى عليها


جبارة لمن يخاف منها



أنها أنثى


بكل ما تحمل أى امراءه من انوثة


أنها أنثى بكل تقلبتها


فهى شمعة لا يمكن التقاطها



وقد يثير البعض مشاعرها


ويخرجها من عالمها


ولكن فى النهاية


أنثى


فىكل أحوالها أنثى

Thursday, March 5, 2009

حلوة يا بلدى


عندما تستيقظ من نومك سعيدا وترتدى ملابسك لتنزل الى عملك


وتضع سماعة هاتفك بأذنيك وتقوم بتشغيل الكولكشن المفضل اليك


"فتجد داليدا تغنى فى اذنيك أغنيه " حلوة يا بلدى


وتمشى فى الشارع لتجد شخص سخيف يستوقفك



ليقول لك كلمة فتظن أن هناك شيئا هاما



لتجده يقول " انتى مرتبطه"! ؟



فتنظر اليه بأشمئزاز وتمضى وتترك الناس تضرب فيه



وتضع السماعه مرة أخرى



لتجد دليدا تستكمل الاغنيه وتقول " أملى دايما كان فى بلدى



فتتوجه الى محطة القطار فتجده واقف فتجرى لتلحق بيه فتجده قد تحرك



ومضى دون أن تركبة فتنظر اليه وكأنك تودعه وتلومه على هذا الفعل



وبعد ذلك تنظر فى ساعتك وتتوجه مرة اخرى



الى الشارع لتركب مشروع لان القطار التالى سيأتى بعد نصف ساعه وتتأخر



فتمشى فى الشارع وانت تغنى مع داليدا " حلوة يا بلدى



حتى تصل الى المشاريع فتجد جموع من الناس فتضحك وتبكى فى اّن واحد



حتى ياتى مشروع فتتزاحم مع الناس حتى تركب بسلام فتجد سواق المشروع



يقول :" الاجرة جنيه لو سمحتم الاجرة غليت " فتدفع وانت ساكت لان معندكش



استعداد تتاخر على الشغل اكتر من كده



وتضع السماعة مرة اخرى لتجد داليدا تغنى نفس الاغنيه " حلوة يا بلدى



فيمشى المشروع فى شارع ابو قير فتجد السائق طلع سيجارة وقام بتدخينها



فلم يكن أمامك سوى أن تفتح الشباك المجاور لك وتضع راسك فيه بدلا ما تقول



للسواق لو سمحت مدخنش



فيقولى انزلى احسن وعندما تفتح الشباك تجد اتوبيس حكومى



يمر بجوار مشروعك لتجد يخرج كل عادمه فى الشارع فتجد المشروع كله عبارة عن



دخان رمادى ورائحه كريهة فتقفل الشباك سريعا



فدخان السيجارة أرحم من عادم الاتوبيس ويمضى المشروع حتى تصل الى اصحابك بسلام



لتستكمل رحله الشقاء فى المينى باص التانى اللى هتركبه



لأن عملك بعيد عن مسكنك بـ حوالى 45 كيلو



فتقول لـــ دليدا فعلا " حلوة يا بلدى

Sunday, March 1, 2009

أتذكره



لقد مر وقتا طويلا




وبالرغم من ذلك أتذكره




أتذكر ما قد قلناه




وما قد قاله




أتذكر حديثة لى وكلامه




تراودنى عيناه دائما




فى كل حلم أحلمه




وأبتسم دائما عندما اتذكر ابتسامته




فقلبه كللؤلؤ شفاف




ونظرته كبراءة الأطفال




وروحة كشاعر مدون




فعندما اتذكرة




أتذكر صوته وحنانه




أتذكر هدوء اعصابة وثباته




أتذكر بساطته وطفولته



أتذكر كل ما كان يفرحه




فعندما أتذكرة




أتخيل شكل حياتى معه




وعندما يأتى المساء




أبحث فى رسائلى عنه




فهل كل هذا حبا له ؟




أم أشتياق لقصة




فقد مات قلبى من زمن




وأشعر بأنه سيحى بقلبة