عامٌ من الحزنِ أبكى السهلَ والجبلاوقرَّحَتْ كفُّهُ الأكبادَ والمُقَلا
لمْ يَنْجُ من كيده قلبٌ ولا رئة
تقاسما إرثه: الأحزانَ والعلا
حتى سفحْنا على أعقابنا دمَنا
سفاهةً جمعَ الأوراقَ وارتحلا
ما قيمةُ المرءِ في عصرٍ يعيشُ به
إذا انحنى راسُه في عُرْسِه خجلا
عام تولى يجُرُّ الخزي والفشلا
ولمْ يلِدْ مُنْيةً تُرضي ولا أملا
أهدافُ أمتنا العُظمى لفرقتنا
تطايرت منه في آفاقها وجلا
وجاء في إثرِه عامٌ يداعبا
في يوم ميلاده يُهدي لنا القبلا
نخافُ إن ضيَّعَتْ أحلامنا غدنا
أن يضرب الناسُ للحمقى بنا مثلا
أحــمــد ســا لــم بــاعــطــب
